صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تدعو الرئيس جو بايدن، إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض
دعت هيئة تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الرئيس جو بايدن، إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض، غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب.
وفي افتتاحية نُشرت، مساء الجمعة، بعنوان: “يجب على الرئيس بايدن أن ينسحب من السباق لخدمة بلاده”، كتبت الصحيفة: “لقد تحدث بايدن، مراراً وتكراراً، عن المخاطر المترتبة على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل قائلاً، بشكل صحيح، إنها تشمل مستقبل الديمقراطية الأميركية”.
وقالت الصحيفة إن ترمب أثبت خلال المناظرة أنه يشكل خطراً كبيراً على تلك الديمقراطية، واصفة إياه بأنه “شخصية غريبة الأطوار، ومهتمة بمصالحها الذاتية فقط، وغير جديرة بثقة الجمهور”.
وأضافت: “لقد حاول (ترمب) تقويض نزاهة الانتخابات بشكل ممنهج، ويتحدث أنصاره علناً عن أجندته في عام 2025 التي ستمنحه السُلطة لتنفيذ أقصى وعوده، وتهديداته”.
سياسة
“نيويورك تايمز” تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي
الصحيفة: “ترمب شخصية غريبة الأطوار ومهتمة بمصالحها الذاتية فقط وغير جديرة بثقة الجمهور”
time reading icon
دقائق القراءة – 8
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
whatsapp icon
الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب خلال المناظرة الرئاسية في استديوهات سي إن إن. 27 يونيو 2024 – Getty Images via AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب خلال المناظرة الرئاسية في استديوهات سي إن إن. 27 يونيو 2024 – Getty Images via AFP
دبي-
الشرق
دعت هيئة تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الرئيس جو بايدن، إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض، غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب.
وفي افتتاحية نُشرت، مساء الجمعة، بعنوان: “يجب على الرئيس بايدن أن ينسحب من السباق لخدمة بلاده”، كتبت الصحيفة: “لقد تحدث بايدن، مراراً وتكراراً، عن المخاطر المترتبة على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل قائلاً، بشكل صحيح، إنها تشمل مستقبل الديمقراطية الأميركية”.
وقالت الصحيفة إن ترمب أثبت خلال المناظرة أنه يشكل خطراً كبيراً على تلك الديمقراطية، واصفة إياه بأنه “شخصية غريبة الأطوار، ومهتمة بمصالحها الذاتية فقط، وغير جديرة بثقة الجمهور”.
وأضافت: “لقد حاول (ترمب) تقويض نزاهة الانتخابات بشكل ممنهج، ويتحدث أنصاره علناً عن أجندته في عام 2025 التي ستمنحه السُلطة لتنفيذ أقصى وعوده، وتهديداته”.
وحذرت الصحيفة من تعهد ترمب بأنه سيكون رئيساً من نوع مختلف في حال عاد إلى البيت الأبيض مرة أخرى، قائلة إنه لن يكون مقيداً بالضوابط المفروضة على السُلطة، في النظام السياسي الأميركي.
ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن يقول إنه المرشح الذي يتمتع بأفضل فرصة لمواجهة هذا التهديد بالاستبداد وهزيمته، وتعتمد حجته إلى حد كبير على حقيقة أنه هزم ترمب في عام 2020، معتبرة أن هذا لم يعد مبرراً كافياً لأن يكون الرئيس الحالي، هو المرشح الديمقراطي هذا العام.
ومضت تقول: “في المناظرة التي أُجريت يوم الخميس، كان بايدن بحاجة إلى إقناع الرأي العام الأميركي بأنه على مستوى المتطلبات الهائلة للمنصب الصعب الذي يسعى للحصول عليه لفترة ولاية أخرى، ومع ذلك، فإنه لا يمكن للناخبين تجاهل الحقيقة التي كان من السهل رؤيتها، وهي أن الرئيس الأميركي لم يعد نفس الرجل الذي كان عليه قبل أربع سنوات”.
ووفقاً لـ “نيويورك تايمز”، فإن بايدن ظهر في المناظرة كمجرد ظل لموظف حكومي عظيم، إذ كافح لشرح ما سيحققه في فترة ولايته الثانية، ووجد صعوبة في الرد على استفزازات ترمب، ومحاسبته على أكاذيبه وإخفاقاته وخططه المخيفة، كما عاني أكثر من مرة لإنهاء الجمل التي كان يقولها.
ووصفت الصحيفة بايدن بأنه كان رئيساً رائعاً، قائلة إن الأمة الأميركية ازدهرت تحت قيادته، وبدأت في معالجة مجموعة من التحديات طويلة الأمد، كما بدأت الجراح التي مزقها ترمب في الالتئام، وتابعت: “لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يقدمها بايدن الآن هي الإعلان عن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه”.